الاثنين، 14 أكتوبر 2013

ولد مولود: الانتخابات المرتقبة فوضوية وإقصائية

| |
وصف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود الانتخابات المرتقبة الشهر القادم بأنها "فوضية وإقصائية، وستسيطر عليها الرشوة والتحايل"، كما اعتبرها "تبديدا للممتلكات العامة"، مؤكدا رفض حزبه "السير فيها أو تشريعها".

وقدم ولد مولود في مؤتمر صحفي عقدها اليوم في مقر حزبه بنواكشوط مبررات الحزب لرفض المشاركة الانتخابات، معتبرا أن المبرر الأول هو أن حزبهم في معركة ضد الاستبداد منذ أكثر من خمس سنوات، مشيرا إلى أنهم بذلوا جهودا كبيرة من أجل التغيير بالتعاون مع القوى المناوئة للاستبداد، متهما النظام بنكث العهد للمرة الثانية والمضي في اللأجندة الأحادية، مضيفا أن جنحوا للحوار خلال الأسابيع الماضية، وقبلوا به لحل المشكل، لكن السلكة رفضته.

أما المبرر الثاني –يقول ولد مولود – فهو أن هذه الانتخابات تقصي الموريتانين، فهي تقصي مليون موريتاني لم يقوموا بالإحصاء حتى الآن، مؤكدا أنه لا يدري بأي حق تقصي الحكومة ربع الموريتانيين من الانتخابات، ولا بأي حق تقصي الجاليات في الخارج، مقدما مثالا بالموريتانيين في فرنسا، حيث يصل عددهم إلى 30000 ألف موريتاني، وفر لهم مكتب واحد ولم يتمكن من الإحصاء منهم سوى 2000 فقط. 

وقال ولد مولود إن النظام الحالي أجل الانتخابات التشريعية والبلدية منذ أكتوبر 2011، وهي فترة تصل لسنتين، وكان مبرر هذه التأجيل هو الاعداد الجيد للانتخابات، واليوم – يقول ولد مولود – نذهب إلى انتخابات بدون أدنى إعداد لا مادي ولا سياسي, مشددا أن حزب اتحاد قوى التقدم لا بد أن يكون في طليعة الأحزاب التي ترفض هذه الانتخابات وتقاطعها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق